أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة تعيش حشرة صغيرة جداً لا تُرى إلا بالعين المجهرية
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا}
في الصورة في الأسفل يظهر شكل الحشرة بعد تكبير صورة البعوضة
سبحان ربي الخالق .... سبحان ربي العظيم
اكتشف العلماء أن جسم النملة مزود بهيكل عظمي خارجي صلب يعمل على حمايتها ودعم جسدها الضعيف هذا الغلاف العظمي الصلب يفتقر للمرونة ولذلك حين تعرضه للضغط فإنه يتحطم كما يتحطم الزجاج!!
قال الله تعالى:
كيف يقوم أحد أنواع العناكب بإطلاق إشعاعات جميلة لجذب الأنثى إليه، ووجد العلماء أن هذه العملية ضرورية للتكاثر عند العناكب، كما اكتشف العلماء أن عين العنكبوت ترى الأشعة فوق البنفسجية وتتأثر بها. ويعجب هؤلاء العلماء كيف استطاع هذا العنكبوت أن يطور هذه التقنية المعقدة في جذب الأنثى! وكيف استطاع أن يجعل يديه تتوهجان بألوان زاهية وجميلة، ومن أين يأتي بهذه الإشعاعات؟
ونقول نحن .. إنه الله تعالى الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى.
آية عظيمة كلما تذكرتها أتذكر عظمة الخالق سبحانه وتعالى يقول فيها:
(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) [النور: 40].
يشبّه الله أعمال الكفار برجل يعيش في أعماق المحيط حيث تتغشاه الأمواج العميقة من فوقه ثم هناك طبقة ثانية من الأمواج على سطح الماء وفوق هذا الموج سحاب كثيف يحجب ضوء الشمس، فهو يعيش في ظلمات بعضها فوق بعض.
في هذه الآية العظيمة حقيقة علمية لم تنكشف يقيناً للعلماء إلا في نهاية عام 2007 وذلك من خلال اكتشافهم لأمواج عميقة في المحيط لأول مرة تختلف عن الأمواج السطحية على سطح الماء أي أن هناك موج عميق وموج سطحي وهو ما عبرت عنه الآية بقوله: (مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ). وقد تفاجأ العلماء بهذه الأمواج التي أكدوا أنهم لم يكونوا يتوقعون وجودها سبحان الله! هذا القرآن هذا هو كلام الحق!
نرى في هذه الصورة التي تم التقاطها من فوق سطح الأرض غيومـًا ركامية تشبه قمم الجبال ويقول العلماء إن ارتفاع هذه الغيوم يبلغ آلاف الأمتار، بل ويشبهونها بالجبال العالية لأن شكلها يشبه شكل الجبل، أي قاعدتها عريضة وتضيق مع الارتفاع حتى نبلغ القمة.
يقول الحق تعالى:
( وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ) [النور: 43].
فسبحان الذي يعلم السر وأخفى.
هذه الغيوم ومن الذي يؤلف بين ذراتها، وما الذي يبقيها معلقة في السماء دون أن تتشتت وتتبعثر؟! ولكنهم لم يجدوا جواباً حتى الآن، أما كتاب الله تعالى فقد أعطانا الجواب على ذلك بقوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43]
البـــروج الكونيـــــة
يقول تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً) [الفرقان: 61].
وأقسم بهذه البروج فقال: (والسماء ذات البروج) [البروج: 1].
في كلمة (بروجـًا) تتراءى لنا معجزة حقيقية في حديث القرآن عن حقيقة علمية بدأ علماء الغرب اليوم باكتشافها حيث نجدهم يطلقون مصطلحات جديدة مثل الجزر الكونية والبنى الكونية والنسيج الكوني لأنهم اكتشفوا أن المجرات الغزيرة التي تعدّ بآلاف الملايين وتملأ الكون ليست موزعة بشكل عشوائي، إنما هنالك أبنية محكمة وضخمة من المجرات يبلغ طولها مئات الملايين من السنوات الضوئية! فكلمة (بروجـًا) فيها إشارة لبناء عظيم ومُحكم وكبير الحجم وهذا ما نراه فعلاً في الأبراج الكونية حيث يتألف كل برج من ملايين المجرات وكل مجرة من هذه المجرات تتألف من بلايين النجوم!! فتأمل عظمة الخالق سبحانه وتعالى.
تحوي أجسادنا من الماء أكثر من 70 % ولذلك فهو المكون الأساسي للخلايا وقد وجد العلماء بعد أبحاث استمرت أكثر من قرن أن الماء له خصائص شفائية، وتختلف من نوع لآخر. وآخر الأبحاث ما كشفه العالم الياباني 'ماسارو إموتو' في مؤتمر عقد بمكة المكرمة حيث وجد أن ماء زمزم يتميز على غيره من المياه بوجود طاقة شفائية تعالج الأمراض وبعد أبحاث متعددة وجد أن هذا الماء إذا أُضيف لماء آخر فإن الماء الجديد يكتسب خصائص ماء زمزم. والعجيب أنه عندما أثر على ماء زمزم بآيات من القرآن زادت الطاقة الشفائية لهذا الماء.
ولذلك قال النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم: (ماء زمزم لما شُرب له).
نرى في هذه الصورة أخفض منطقة في العالم، وهي المنطقة التي دارت فيها معركة بين الروم والفرس وغُلبت الروم وقد تحدث القرآن عن هذه المنطقة وأخبرنا بأن المعركة قد وقعت في أدنى الأرض أي في أخفض منطقة على وجه اليابسة فقال : (ألم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) [الروم: 1-7].
و قد ثبُت بالفعل أن منطقة البحر الميت وما حولها هي أدنى منطقة على اليابسة !!
فرعون كان طاغية عصره ..
ولكن شاء الله تعالى أن يُغرق فرعون وينجِّيه ببدنه فيراه أهل عصرنا فيكون ظاهرة تحير العلماء،
( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ) [يونس: 92].
هذه الآية العظيمة كانت سبباً في إسلام أحد علماء الغرب! وحيث كان جسد فرعون لا يزال كما هو وعجب العلماء الذين أشرفوا على تحليل جثته. كيــف نجا ببدنه على الرغم من غرقه، وكيف انتُزع من أعماق البحر وكيف وصل إلينا اليوم، هذا ما حدثنا عنه القرآن .. هذا هو إعجاز منزله تبارك أسمه وتعالى جده.
2 التعليقات:
حلو قوىىى
راااااااااائع
انتي اللي رائعــة :D
إرسال تعليق