قال المتحدث الرسمى باسم السفاره المصريه فى واشنطن اليوم : إن الآنسة سميرة موسى علي الطالبة المصرية التي تتلقى العلم في الولايات المتحدة قتلت في حادث سيارة بعد أن أتمت دراستها في جامعة "أوكردج" بولاية تنيسي الأمريكية" . هكذا.. نشر الخبر في آخر صفحة من جريدة المصري في 19 أغسطس عام 1952.. أعلن هذا الخبر وفاة الدكتورة سميرة موسى .. عالمة الذرة من قرية سنبو الكبرى .. ميس كوري الشرق .. أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً(
المولد والنشاه
شهد هذا الشهر – شهر مارس – مولد الدكتورة سميرة في 3 مارس من عام 1917 ..
(9 من جمادي الأولي 1335ه ) وكان ذلك في قرية سنبو الكبرى – مركز زفتى بمحافظة الغربية.
تعلمت سميرة منذ الصغر القراءة والكتابة، وحفظت أجزاء من القرآن الكريم .. وكانت مولعة بقراءة الصحف التي لم يخل بيت أبيها منها.. وأنعم الله عليها بذاكرة قوية تؤهلها لحفظ الشيء
بمجرد قرائته
بعد مولدها بسنتين في سنة 1919 تقوم الثورة فتتفتح سميرة هي وأبناء جيلها علي المد الوطني المطالب بالحرية والاستقلال فهاهو طلعت حرب يؤسس بنكا يحمل اسم مصر وهذا الفنان محمود مختار يصنع تمثالا يحمل اسم نهضة مصر ثم تقوم الجامعة الأهلية ثم تظهر هدي شعراوي وتؤسس معها الاتحاد النسائي المصري أم المصريين صفية زغلول ثم مجموعة من الرائدات المصريات اللاتي ناضلن من أجل حق المرأة في التعليم ولاشك أن في ظل هذا المناخ لم يكن صعبا علي سميرة بدء مشوارها التعليمي كغيرها من بنات القرية.
ترعرعت سميرة في وسط جو سياسي واجتماعي كان يقصر حرية التعليم علي الرجل فقط، وفي مقابل ذلك ظهرت عدة حركات لتحرير المرأة ومنحها حقوقاً متساوية مع الرجل وعلي رأس هذه الحقوق حقها في التعلم
وكانت من رائدات هذه الحركات كل من صفية زغلول، هدي شعراوي، ونبوية موسي، ويرجع لهن الفضل
بشكل أو بآخر في أن نالت موسي فرصتها في التعلم، هذا بالإضافة لوالدها الذي حرص علي أن تتلقي ابنته العلم منذ الصغر متحدياً بذلك التقاليد السائدة في المجتمع في هذا الوقت.
التحقت سميرة بمدرسة "قصر الشوق" الابتدائية ثم بمدرسة "بنات الأشراف" الثانوية الخاصة والتي قامت على تأسيسها وإدارتها "نبوية موسى"
لم تكن سميرة يوماً ما بالفتاة العادية فقد حرصت علي التفوق في جميع مراحل التعليم فكانت الأولي في الشهادة التوجيهية عام 1935 ولم يكن هذا أمراً عادياً كما هو في يومنا هذا حيث ان الفتيات لم يكن يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل حتي تم تغيير هذا القرار عام 1925 وتم إنشاء مدرسة الأميرة فايزة كأول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.
وكان لتفوق سميرة فضل كبير علي مدرستها حيث كانت الحكومة تمنح المدرسة التي يخرج منها الأول معونة مالية، ونظراً لتفوقها وتميزها قامت مديرة المدرسة "نبوية موسي" بشراء معمل خاص بالمدرسة وذلك عندما علمت أن سميرة تنوي أن تنتقل إلي مدرسة حكومية نظراً لتوافر معمل بها.
ومما يدل علي تفوق سميرة ونبوغها هو قيام سميرة ذات السبعة عشر عاما بإصدار كتاب من تأليفها يضم تلخيصا ميسرا للكتاب المدرسي المقرر في مادة الجبر من وزارة المعارف علي طلبة السنة الأولي الثانوية وقد شجعها والدها وطبع الكتاب علي نفقته الخاصة حيث قامت هي بتوزيعه بالمجان علي زميلاته
ونتوقف عند كلمة الإهداء التي كتبتها ووجهتها لأستاذها فتقول: الي أستاذي الفاضل محمد أفندي حلمي، جاز لي أن أتقدم بكتابي الجبر الحديث اليكم بعد انتهائي من تأليفه وهو الثمرة التي نتجت من غرس أياديكم البيضاء فهاك الكتاب راجية أن يحوز عطفك السامي ورضاك إهداء: سميرة موسي، ولايعني أثناء قراءة هذا الكتاب إلا التوقف عند هذا الموقف الذي يزيدنا إيمانا بالنبوغ المبكر لهذه الفتاة.
النضوج والبلوغ
اختارت سميرة موسى كلية العلوم .. حلمها الذي كانت تصبو إليه ، رغم أن مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة .. حينما كانت أغلى أمنية لأي فتاة هي الالتحاق بكلية الآداب.
حصلت د.سميرة على بكالوريوس العلوم وكانت الأولى على دفعتها .. وعينت كأول معيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود د.علي الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب، وعلى رأسهم الإنجليزي "آيرز".
حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات ثم سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة. مكثت سميرة ببريطانيا ثلاث سنوات أنهت رسالة الدكتوراة في سنتين منها، وأطلقوا عليها اسم "مس كوري المصرية". وعكفت في السنة الثالثة علي البحث والدراسة في الذرة وإمكانية استخدامها في الأغراض السلمية والعلاج وكانت تقول: "سأعالج بالذرة كالعلاج بالأسبرين". وتوصلت من وراء أبحاثها إلي معادلة تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس وصنع القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع وبالتالي لا تكون الدول الغنية فقط مثل أمريكا هي صاحبة الحق في امتلاك المعرفة والقوه
رجال فى حياة سميره موسى
1- والدها
كان هذا الرجل هو"بطل البداية" .. الذي بشر بقدوم الابنة الرابعة "سميرة" فحمد الله - عز وجل- على هذه الدرة الغالية، وعزم على ألا يفرق في التعليم بين بناته السبع وأبنائه الذكور الذين رزق بهم بعد ذلك.
في السنة الثانية من عمرها جاءت ثورة عام 1919 لتنادي بحرية الوطن .. وفتحت سميرة عينيها على أناس قريتها الذين يجتمعون باستمرار في دار الحاج موسى يناقشون الأمور السياسية المستجدة ويرددون شعارات الاستقلال الغالية، هيأ هذا المناخ لسميرة أن تصاغ امرأة وطنية تعتز بمصريتها وعروبتها دائماً .. وعندما شبت فتاة يافعة .. وجدت تياراً آخر ينادي بحرية تعليم المرأة .. في جميع مراحل التعليم .. كان من قياداته صفية زغلول، وهدى شعراوي، ونبوية موسى، وغيرهن ، إلا أن هذا التيار أثر تأثيراً غير مباشر على تقدم سميرة في علمها ... وضحى والدها الحاج موسى بكثير من التقاليد السائدة ليقف إلى جانب ابنته حتى تكمل مسيرتها ... وسط تشجيع من حوله بالاهتمام بهذه النابغة.
انتقل الحاج موسى مع ابنته إلى القاهرة من أجل تعليمها .. واشترى ببعض أمواله فندقاً بالحسين حتى يستثمر أمواله في الحياة القاهرية
2- د. على مشرفه
كان د. علي( اول مصرى يتولى عمادة كلية العلوم) مشرفة البطل الثاني في حياة سميرة موسى حيث تأثرت به تأثراً مباشرًا، ليس فقط من الناحية العلمية .. بل أيضاً بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.
حصلت د.سميرة على بكالوريوس العلوم وكانت الأولى على دفعتها .. وعينت كأول معيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود د.علي الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب، وعلى رأسهم الإنجليزي "آيرز". حيث هدد دكتور على بالاستقاله اذا لم يتم تعيينها كمعيده .
سميره موسى الانسانه
كانت د. سميرة مولعة بالقراءة . وحرصت على تكوين مكتبة كبيرة متنوعة تم التبرع بها إلى المركز القومي للبحوث .. حيث الأدب والتاريخ وخاصة كتب السير الذاتية للشخصيات القيادية المتميز
أجادت استخدام النوتة والموسيقى وفن العزف على العود، كما نمت موهبتها الأخرى في فن التصوير بتخصيص جزء من بيتها للتحميض والطبع .. وكانت تحب التريكو والحياكة وتقوم بتصميم وحياكة ملابسها بنفسها.
شاركت د. سميرة في جميع الأنشطة الحيوية حينما كانت طالبة بكلية العلوم .. انضمت إلى ثورة الطلاب في نوفمبر عام 1932 والتي قامت احتجاجا على تصريحات اللورد البريطاني "صمويل" وشاركت في مشروع القرش لإقامة مصنع محلي للطرابيش
وكان د. علي مشرفة من المشرفين على هذا المشروع، وشاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة والتي هدفت إلى محو الأمية في الريف المصري، وجماعة النهضة الاجتماعية .. والتي هدفت إلى تجميع التبرعات؛ لمساعدة الأسر الفقيرة، كما انضمت أيضًا إلى جماعة إنقاذ الطفولة المشردة، وإنقاذ الأسر الفقيرة.
تأثرت د. سميرة بإسهامات المسلمين الأوائل .. متأثرة بأستاذها أيضا د.علي مشرفة ولها مقالة عن محمد الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم الجبر.
ولها عدة مقالات أخرى من بينها مقالة مبسطة عن الطاقة الذرية أثرها وطرق الوقاية منها شرحت فيها ماهية الذرة من حيث تاريخها وبنائها، وتحدثت عن الانشطار النووي وآثاره المدمرة .. وخواص الأشعة وتأثيرها البيولوجي.
وقد أوضحت جانباً من فكرها العلمي في مقالة: "ما ينبغي علينا نحو العلم" حيث حثت الدكتورة سميرة الحكومات على أن تفرد للعلم المكان الأول في المجتمع، وأن تهتم بترقية الصناعات وزيادة الإنتاج والحرص على تيسير المواصلات .. كما كانت دعوتها إلى التعاون العلمي العالي على أوسع نطاق
سافرت د.سميرة موسى إلى بريطانيا ثم إلى أمريكا .. ولم تنبهر ببريقها أو تنخدع بمغرياتها .. ففي خطاب إلى والدها قالت: "ليست هناك في أمريكا عادات وتقاليد كتلك التي نعرفها في مصر، يبدءون كل شيء ارتجاليا..
فالأمريكان خليط من مختلف الشعوب، كثيرون منهم جاءوا إلى هنا لا يحملون شيئاً على الإطلاق فكانت تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر غريب يسافر إلى بلد يعتقد أنه ليس هناك من سوف ينتقده؛ لأنه غريب.
الذرة من أجل السلام
مع الأسف الشديد .. لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسى
ولا نملك إلا أن نتجول في فكرها الغامض في محاولة للاستفادة منه قدر المستطاع.
لقد كانت تأمل أن يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط هذا التقدم العلمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام، فإن أي دولة تتبنى فكرة السلام لا بد وأن تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت الدكتورة سميرة ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما وناجازاكي في عام 1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الشامل .. وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة.
حيث قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948 وحرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي.
وما المعادلة التي توصلت إليها إلا ثمرة هذا الفكر النابض عند د. سميرة .. تلك المعادلة التي لم تكن تلقى قبولاً عند العالم الغربي.
عملت د. سميرة على إنشاء هيئة الطاقة الذرية .. وتنظيم مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم.
كما قلنا سابقا لقد كانت تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: "أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين"، ونزلت متطوعة للخدمة في مستشفيات القصر العيني؛ للمساعدة في علاج المرض بالمجان.
د. سميرة موسى كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة على رأسها "لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية.
الاغتيال
مر أكثر من 48 عاماً على رحيل د.سميرة، وما زال حادث مقتلها في أمريكا محاطاً بالغموض.
مثل كثير من العلماء المصريين الذين شهد العالم أجمع بنبوغهم لم يشأ عدد من الحاقدين أن تنعم أوطانهم بعلمهم تم اغتيال الدكتورة العالمة سميرة موسي لتنضم لقائمة العلماء الذين تم اغتيالهم، ويكتنف حادث وفاتها غموض رهيب لم يتم الكشف عنه حتي يومنا هذا
حلقة من ضمن سلسلة طويلة من الاغتيالات التي قام بها الموساد الإسرائيلي لتصفية علماء الذرة العرب، خاصة وان الدكتورة سميرة موسي توصلت إلي أبحاث هامة تؤدي إلي كسر احتكار الدول الكبري لامتلاك السلاح النووي حيث توصلت إلي تصنيع القنبلة الذرية من معادن رخيصة يتوفر وجودها لدي كل دول العالم مهما كانت صغيرة فكان في ذلك سببا لمقتلها.
واليكم قصة الاغتيال التى تم اعدادها جيدا
استجابت الدكتورة إلي دعوة للسفر إلي أمريكا في عام 1951، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقي في أمريكا لكنها رفضت بقولها: وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة واختفي إلي الأبد .. وأوضحت التحريات أنه كان يحمل اسمًا مستعاراً وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها
كانت تقول لوالدها في رسائلها : لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا لاستطعت عمل حاجات كثيرة . ولقد علق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة (حاجات كثيرة) كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلي ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.
وفي آخر رسالة لها كانت تقول: "لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما أعود إلي مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم .
أين سيارة النقل التي ظهرت في طريقها؟.. ومن كان فيها؟
أين ما توصلت اليه الشرطة الأمريكية؟ ولماذا قيدت القضية ضد مجهول؟.. أين.. أين؟
هل ماتت د.سميرة ميتة عادية أم أنه حادث اغتيال؟
وهكذا غربت شمس هذه العالمة الجليلة في 15 أغسطس عام 1952 في الخامسة والثلاثين من عمرها.
سلمت إلي والدها نوتة سوداء صغيرة كانت تسجل فيها خواطرها وكانت آخر ما خطته فيها:.. ثم غربت الشمس
سميرة موسي العالمة المصرية نموذج لامرأة مسلمة تتخطي الصعاب وتعرف الهدف.. ويبقي الطريق الذي سارت فيه وعراً
ومخيفاً ما دامت الأيدي السوداء تحيك المؤامرات ضد الأمة وأخيارها وتسحقهم في صمت يقتل الإبداع.
- ليظل السؤال حائراً ينتظر من يجيب عنه: إلي متي تضطرالأدمغة المسلمة إلي الهجرة لتبدع في سماء الغرب أو تسكن القبور في قفار الشرق!
سميره موسى مثل اعلى لكل فتاه مصريه عربيه . عاشت وماتت من اجل قضيه . ولم تكن فى وقت من الاوقات زياده عن حاجة المجتمع . او وسيله للتقليل من شان وقدر المرأه . المراه عقل قبل ما ان تكون جسد
2 التعليقات:
رااااااااائعة بجد :) يجي بتوع تفطيس المرأة واللي بيحاولوا يجردوها من عقلها في مجتمعاتنا يشوفوا .. احنا فعلاً نستاهل كل اللي بيجرالنا من التخلف اللي غرقانين فيه ليل مع نهار :$
عايزين من ده كتير لو سمحتي :D
وخصوصـًا حـواء :D
اى خدمه يا جميل
إرسال تعليق